حمّل مواطنون بشدة على ما سموه تعثر مشروع الصرف الصحي في صبيا والبالغة كلفته 13 مليون ريال، وووصفوه بأنه لا يتجاوز صهريج صرف يحمل العبوة من منازل المواطنين وينتهي بماسورة صرف كبيرة بمنطقة فسيحة، يظن العابر قربه أنه نهر تحيط به طبيعة خضراء سرعان ما تصدمه روائح المجاري!
وفي الوقت الذي تواصلت فيه «عكاظ» مع مدير فرع المياه بجازان المهندس بندر جبر للحديث حول ما وصل إليه مشروع الصرف الصحي إلا أنه آثر عدم التجاوب والتعليق على انتقادات الأهالي، وتتبعت الصحيفة ناقلات الصرف الصحي المتجهة من صبيا مرورا بطريق العدايا قوز الجعافرة المتعثر والمزدحم إلى الواجهة البحرية لقوز الجعافرة ثم الاتجاه في طريق مستقل نحو شاطئ الطرفة المكان الأكثر جذبا للمتنزهين لتفاجأ بنهاية مشروع الصرف الذي ينتهي لماسورة كبيرة تنهمر منها المياه مكونة واديا مغمورا بالأعشاب الخضراء وبعض المعدات الملقاة بالقرب منها. ويقول إبراهيم جبران إن انتظار مشروع الصرف الصحي بصبيا طال أمده ولم ير النور؛ وتبعا لذلك ارتفعت أسعار صهاريج الصرف منذ انتقال المشروع إلى قوز الجعافرة لتصل إلى 200 ريال للنقلة الواحدة، وإذا كنت تنقل أكثر من مرة يتضاعف المبلغ.
ويتفق معه هشام حاوي ويقول إن صهاريج الصرف الصحي تشكل خطرا على الطريق المزدحم والمتعثر وتزايدت معها الحوادث، متسائلا عن جدوى مشروع الصرف الصحي الذي مازال يعتمد على نقل صهاريج الصرف التي تتحكم بالأسعار.
وفي الوقت الذي تواصلت فيه «عكاظ» مع مدير فرع المياه بجازان المهندس بندر جبر للحديث حول ما وصل إليه مشروع الصرف الصحي إلا أنه آثر عدم التجاوب والتعليق على انتقادات الأهالي، وتتبعت الصحيفة ناقلات الصرف الصحي المتجهة من صبيا مرورا بطريق العدايا قوز الجعافرة المتعثر والمزدحم إلى الواجهة البحرية لقوز الجعافرة ثم الاتجاه في طريق مستقل نحو شاطئ الطرفة المكان الأكثر جذبا للمتنزهين لتفاجأ بنهاية مشروع الصرف الذي ينتهي لماسورة كبيرة تنهمر منها المياه مكونة واديا مغمورا بالأعشاب الخضراء وبعض المعدات الملقاة بالقرب منها. ويقول إبراهيم جبران إن انتظار مشروع الصرف الصحي بصبيا طال أمده ولم ير النور؛ وتبعا لذلك ارتفعت أسعار صهاريج الصرف منذ انتقال المشروع إلى قوز الجعافرة لتصل إلى 200 ريال للنقلة الواحدة، وإذا كنت تنقل أكثر من مرة يتضاعف المبلغ.
ويتفق معه هشام حاوي ويقول إن صهاريج الصرف الصحي تشكل خطرا على الطريق المزدحم والمتعثر وتزايدت معها الحوادث، متسائلا عن جدوى مشروع الصرف الصحي الذي مازال يعتمد على نقل صهاريج الصرف التي تتحكم بالأسعار.